الدكتور المحامي بسام القواسمي

صرح المحامي د. بسام القواسمي أثناء مشاركته في اجتماع وجهاء وقيادات محافظة الخليل:  بأننا لا نبارك بحكومة "الحمد الله"، مشيرا إلى أن كافة محافظات الوطن هي شريكة في الدم في الوطن في النضال وتقديم التضحيات  في دفع الضرائب .

 وكذلك شركاء في صنع القرار،معربا عن استغرابه الشديد كيف يتم تعيين عدة وزراء في الحكومة الجديدة من حلقته الضيقة  متناسيا الكفاءات الموجودة في كافة محافظات الوطن وفي الجامعات الفلسطينية لاسيما محافظة الخليل ، مضيفا بأننا لسنا دعاة إقليمية أو جهوية؛ ولكن نحن دعاة وحدة وشراكة حقيقية في هذا الوطن من أجل الوصول إلى أهدافنا الرئيسية المتمثلة بدحر المحتل وتحرير الأقصى وإقامة دولة القانون والعدالة والمساواة ونرفض التهميش والإقصاء .

ويأتي هذا الاجتماع في خضم تعيين حمد الله وتشكيل حكومة تضم العديد من المحاضرين في جامعة النجاح الوطنية، وجاء اجتماعهم تأكيدا على استحقاقات محافظة الخليل ومنها المياه والتعليم والصحة والمشاريع التنموية والتوظيف في الجهاز الحكومي خاصة بعد الإعلان عن الحكومة الفلسطينية الخامسة عشر برئاسة الدكتور رامي الحمد الله والتشاور في ما آلت إليه ظروف محافظة الخليل من تهميش وإهمال من قبل رئيس الحكومة الجديد والذي جاءت تشكيلته الوزارية خالية من أي وزارة سيادية لأي أبناء محافظة الخليل بينما جاءت حصة جامعة النجاح فيها أربع وزارات فقط.

على ضوء ذلك أكد المحتجون على أن ما عكسته التشكيلة الحكومية الأخيرة يمثل وجود أزمة حقيقية وكبيرة في التعاطي مع قضايا المواطن الفلسطيني ويشير إلى وجود حالة من الإهمال والتهميش لجزء كبير وهام من الوطن تمثله محافظة الخليل بجغرافيتها وتاريخها وواقعها، حيث لم يؤخذ أي منها في حسبان رئيس الوزراء الجديد مما يضع عقبات كبيرة في طريق التعاطي مع حكومته في الأيام المقبلة.